إستئناف المفاوضات النووية لإيران أولا وبعده الأنشطة الأخرى

بينما لا تزال إيران “تماطل” قبل العودة إلى استئناف المفاوضات النووية المتوقفة في فيينا منذ يونيو الماضي، جددت الولايات المتحدة، اليوم، التأكيد على أن الأولوية بالنسبة لها في هذا الملف بعد العودة لطاولة المفاوضات الحد من برنامج طهران النووي.

وقال مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، خلال مؤتمر صحافي، بحسب ما نشر البيت الأبيض على موقعه الرسمي مساء أمس الاثنين، إن أولوية واشنطن في ملف إيران هي الحد من برنامجها النووي من خلال إحياء الاتفاق النووي، حيث بمجرد عودة القيود المنصوص عليها في الاتفاقية، ستكون الولايات المتحدة في وضع أفضل لمعالجة المخاوف الأخرى، بما في ذلك برنامج طهران الصاروخي وأنشطتها الإقليمية.

أنشطة إيران الأخرى

كما أوضح عند سؤاله عما إذا كانت الإدارة الأميركية ستبحث أو تواصل التفاوض حول مسألة الصواريخ الباليستية في حال عادت إيران للامتثال للاتفاق الموقع عام 2015، أن الأولوية هي العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة، إلا أننا سنسعى بالطبع إلى بحث أنشطة إيران الأخرى وتهديداتها في المنطقة.

من جهته، حاول جون كيربي المتحدث باسم وزارة الدفاع، أمس تفادي الردّ على سؤال حول تصريحات وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، لجهة وجود خيارات أخرى على الطاولة للتعامل مع إيران، وما إذا كان الخيار العسكري أحدها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
Translate